نقص «الأسمدة الآزوتية» يهدد زراعة المحاصيل ويقلّص الإنتاجية

Idea Icon

الملخص المفيد

زادت أزمة نقص الأسمدة الآزوتية المدعمة فى عدد من المحافظات، الأمر الذى تسبب فى خسائر فادحة للمزارعين، الذين طالبوا الجمعيات الزراعية بتوفير الحصص المخصصة لهم، طبقًا لـ«كارت الفلاح»، خاصة أن ذلك يهدد زراعة المحاصيل الاستراتيجية الهامة، وعلى رأسها «قصب السكر».

نقص «الأسمدة الآزوتية» يهدد زراعة المحاصيل ويقلّص الإنتاجية

زادت أزمة نقص الأسمدة الآزوتية المدعمة فى عدد من المحافظات، الأمر الذى تسبب فى خسائر فادحة للمزارعين، الذين طالبوا الجمعيات الزراعية بتوفير الحصص المخصصة لهم، طبقًا لـ«كارت الفلاح»، خاصة أن ذلك يهدد زراعة المحاصيل الاستراتيجية الهامة، وعلى رأسها «قصب السكر».


وطالب المزارعون فى محافظات قنا والمنيا والمنوفية ودمياط، بضرورة تدخل الدولة لحل الأزمة الخانقة، وتوفير جميع الأنواع من الأسمدة، وذلك لتسميد المحاصيل الاستراتيجية بالكميات المقررة، ومنها «القصب»، واشتكوا من عدم صرف حصص موسم الزراعات الصيفية، التى تم سداد قيمتها مسبقا، إذ قفز ثمنها فى السوق السوداء بما يقارب ٤ أضعاف سعرها الأصلى.


وتجمع العشرات من المزارعين أصحاب الحيازات الزراعية أمام مديرية الزراعة وسط مدينة قنا، احتجاجا على عدم وصول باقى كميات السماد المحجوزة والمدفوعة مسبقا، وطالبوا بوصول ٢٥٠ سيارة سماد متأخرة قبل نهاية الموسم الزراعى الصيفى، فيما شدد المحافظ على اتخاذ جميع الإجراءات القانونية الصارمة تجاه من يتلاعب فى صرف الأسمدة ومن يثبت اتجاره بها فى السوق السوداء، لأن هذا حق المزارع الذى منحته له الدولة، لتنمية الزراعة وزيادة الإنتاج من أجل حدوث اكتفاء ذاتى من المحاصيل والمنتجات الزراعية. وأضاف المزارعون، أن هناك مخالفات تم رصدها من قبل وزارة الزراعة ولجان التفتيش المتعلقة بسوء التوزيع والمحسوبية وتكرار الصرف لأفراد بأعينهم على حساب باقى المزارعين، بالإضافة إلى الحيازات الوهمية، وصرف الأسمدة فى عدد من المناطق بكميات أزيد من المساحات المحصورة بدفاتر الجمعيات، وقال عدد من المزارعين: «الاقتراب من بدء موسم الزراعات الشتوية تسبب فى شراء المستلزمات من السوق السوداء بسعر ١١٠٠ جنيه لـ«الشكارة التى تزن ٥٠ كيلوجرامًا، بدلا من ٢٥٠ جنيهًا بالسعر المدعم».


من جهته، طالب حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، الحكومة، بتنقية بطاقات الحيازة الزراعية، ومنح حصص الأسمدة للمزارع الحقيقى.


من جهته، طالب حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، الحكومة، بتنقية بطاقات الحيازة الزراعية، ومنح حصص الأسمدة للمزارع الحقيقى.