تواصل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، ممثلة فى 28 مديرية زراعية بالمحافظات وعدة قطاعات بالوزارة ومركز البحوث الزراعية، بالمتابعة الدورية للزراعات الشتوية، وخاصة المحاصيل الاستراتيجية القمح والفول البلدى، من خلال توفير جميع مستلزمات الإنتاج سواء أسمدة أو تقاوى ومبيدات ، وعمل برامج حقلية إرشادية بالغيطان وإقامة الحقول الإرشادية حتى يتعرف المزارع على الطرق السليمة فى الزراعة وزيادة الإنتاج.
وأكد تقرير الإدارة المركزية لشئون المديريات الزراعية التابع لقطاع الخدمات الزراعية، الذى حصل "اليوم السابع"، على نسخه منه عن ارتفاع المساحات المنزرعة من المحاصيل الشتوية لـ 3 ملايين و50 ألف فدان منذ بدء زراعة المحصول الشتوى وحتى 4 من الشهر الجارى وجار الزراعة.
زراعة مليون و45 ألف فدان من البرسيم المستديم والتحريش
وأوضح تقرير شئون المديريات الزراعة، أن من بين المساحات المنزرعة بالمحصول الشتوى، البرسيم المستديم والتحريش، حيث بلغت المساحات المنزرعة مليون و45 ألف فدان من المستهدف زراعته لتنمية الثروة الحيوانية مليون و750 ألف فدان، الشعير 27 ألف فدان من المستهدف 225 ألف فدان، و16ألف فدان كتان ، العدس 86 فدان من المستهدف 4 آلاف فدان ، الثوم 30 ألف من المستهدف 45 الف فدان ، والبصل 49 الف من المستهدف زراعتة 195 ألف فدان.
قال الدكتور محمد يوسف، رئيس الإدارة المركزية لشئون مديريات الزراعة ، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إنه جار زراعة المحصول الشتوى وخاصة القمح للوصول إلى المستهدف 3 ملايين و400 ألف فدان وتكثيف لجان حصر المساحات المنزرعة على رأس الغيط وحث المزراعين على زيادة المساحات ، وتوفير جميع المقررات السمادية خاصة للمساحات المزمع زراعتها قمح تحت مسئولية مشرف الحوض رئيس الوحدة الزراعية مع الالتزام بكافة ضوابط صرف الأسمدة للموسم الشتوى الحالى، وعمل برامج توعوية لحث المزارعين على زيادة مساحات القمح لزيادة الإنتاج.
وأضاف رئيس المديريات الزراعية، أن جميع المقررات السمادية متوفرة بجمعيات الإصلاح الزراعى والائتمان والاستصلاح، ويؤكد أنه فى صرف الأسمدة لا يوجد أزمات منذ بدء زراعة المحصول الشتوى، موضحا أن جميع الشركات المنتجة للأسمدة تلتزم حاليا بتوريد المقررات المتفق عليها من قبل وزارة الزراعة ، ويتم الصرف بناء على لجان معاينة على الطبيعة لمن يزرع الأرض فعليا من خلال قواعد وضوابط صرف المقررات، وهناك لجان رقابية لمنع التلاعب فى المقررات السمادية وتحويل جميع المخالفات جهات التحقيق.
برامج توعوية مكثفة للمزارعين لزيادة مساحة القمح المحلى
من جانبه قال الدكتور علاء خليل مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية ، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن هناك ندوات إرشادية وبرامج توعوية مكثفة للمزارعين بالغيطان تجرى حاليا، بزيادة المساحات المنزرعة من القمح المحلى، وتوعية المزراعين أيضا بالتوسع فى زراعة القمح على المصاطب ، بما له من فوائد عديدة فى توفير مياه الرى، الطاقة المستخدمة خلال مرحلة تشغيل الآلات الزراعية خلال الرى والحصاد، والبذور المستخدمة فى الزراعة، إضافة إلى زيادة إنتاجية الفدان.
فيما أكد تقرير قطاع الخدمات الزراعية، إن جميع تقاوى المحاصيل الزراعية الشتوية متوفرة بمنافذ الجمعيات ، خاصة تقاوى القمح والفول البلدى، وتقاوى الشعير ، والبرسيم والحبة السوداء، والبسلة والفاصوليا، موضحا أن توفير التقاوى المعتمدة للمزارعين طبقًا للأسعار المدعمة من الدولة، ذات الإنتاجية العالية مقارنة بأسعار شركات القطاع الخاص، والإدارة تحرص دائما على توفير تقاوى منتقاة عالية الإنتاجية وبسعر مناسب يتماشى مع خطة الوزارة فى دعم المزارع وتوفير احتياجاته من التقاوى للمحاصيل المختلفة.
وقال المهندس أبو ضيف عفيفى رئيس قطاع الأراضى والرى بجهاز تحسين الأراضى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إنه تم الانتهاء من خطة الجهاز للمحصول الشتوى، من حرث التربة وتسوية بالليزر وتطهير الشبكات الحقلية لنظامى الرى والصرف المكشوف والمساقى والمراوى والمجارى المائية باستخدام الحفارات وذلك بهدف إزالة الحشائش المائية، بالإضافة إلى معالجة حالات الإطماء مما يترتب عليه سرعة حركة المياه داخل المجرى وإعطائه التصرف المائية اللازمة، مؤكدا أن حرث وتسوية التربة بناء على طلب المزارعين، ويتم توزيع الجبس للأراضى القلوية.