استعرض الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والرى، المشروعات الكبرى لمعالجة مياه الصرف الزراعى فى مصر مثل محطات الدلتا الجديدة وبحر البقر والمحسمة والتى ستضيف حوالى ٥ مليارات متر مكعب سنويا من مياه الصرف الزراعى المعالج للميزان المائى فى مصر بحلول عام ٢٠٢٦، ومناقشة إمكانية تبادل الخبرات بين مصر والأردن فى هذا المجال، والتى تنعكس على رفع كفاءة استخدام المياه فى مشروعات التوسع الأفقى لاستصلاح الأراضى وزيادة مساحات الأراضى المزروعة وتلبية الطلب على المياه لهذه الأغراض.
استعرض الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والرى، المشروعات الكبرى لمعالجة مياه الصرف الزراعى فى مصر مثل محطات الدلتا الجديدة وبحر البقر والمحسمة والتى ستضيف حوالى ٥ مليارات متر مكعب سنويا من مياه الصرف الزراعى المعالج للميزان المائى فى مصر بحلول عام ٢٠٢٦، ومناقشة إمكانية تبادل الخبرات بين مصر والأردن فى هذا المجال، والتى تنعكس على رفع كفاءة استخدام المياه فى مشروعات التوسع الأفقى لاستصلاح الأراضى وزيادة مساحات الأراضى المزروعة وتلبية الطلب على المياه لهذه الأغراض.
وأضاف «سويلم»، خلال لقائه الأمير الحسن بن طلال، رئيس المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا بالمملكة الأردنية الهاشمية، على هامش فعاليات «أسبوع المياه العربى السابع» المنعقد بالأردن، إنه تم استعراض مجمل العلاقات بين وزارة الموارد المائية والرى المصرية ووزارة المياه الأردنية، وسبل تعزيز هذه العلاقات لتنفيذ العديد من المشروعات تحت مظلة «مفهوم الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية» وبحث إمكانية التعاون فى هذا الشأن من خلال الشبكة الإسلامية لتنمية وإدارة مصادر المياه.
وأشار وزير الرى لأهمية التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء كأحد الحلول المستقبلية لمواجهة تحديات المياه بالمنطقة العربية، شريطة العمل على خفض تكلفة الطاقة المستخدمة فى التحلية لجعلها ذات جدوى اقتصادية، مشيرا للإعداد لمشروع إقليمى بين مصر والأردن والسعودية فى مجال الترابط بين المياه والطاقة والغذاء والبيئة بهدف الاستفادة من خبرات الدول الثلاث فى مجال التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء.
ولفت «سويلم» إلى إنه تمت أيضا مناقشة أهمية مشروعات الصرف المغطى وتأثيرها الإيجابى على الإنتاجية المحصولية وتحسين جودة المحاصيل، وأهمية التعاون بين مصر والأردن فى مجال البحث العلمى لتعزيز الاعتماد على المحاصيل التى تتحمل الملوحة والجفاف.
وأكد سويلم أهمية تنفيذ مشروعات على الأرض للتكيف مع التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية مثل مشروعات حماية سواحل مصر الشمالية، مع قيام الدول المتقدمة المتسببة فى تغير المناخ بتوفير تمويلات على شكل منح وليس قروضا لدعم الدول العربية فى تنفيذ هذه المشروعات، خاصة أن الدول العربية تعد الأقل تسببا فى هذه التغيرات.
ولفت «سويلم» إلى ضرورة تعزيز التعاون بين الدول العربية لتبادل الخبرات وقصص النجاح فى مجال التكيف مع تغير المناخ.
41
