لأول مرة.. تطبيق نظام القوافل الزراعية بمصر لرفع مستوى الفلاح

لأول مرة.. تطبيق نظام القوافل الزراعية بمصر لرفع مستوى الفلاح

كشف المهندس محمد عبد الله زعين الآمين العام للاتحاد العربى للاسمدة، عن قيام الاتحاد بالتعاون مع إحدى الشركات الكبرى بقطاع الأسمدة، بتطبيق نظام القوافل الزراعية؛ لأول مرة بمصر فى 6 إبريل القادم هذا العام.

وتابع، تستهدف إعداد وتنمية الفلاحين والكوادر البشرية المؤهلة، مضيفاً المرحلة القادمة تستوجب ضرورة توفير الكميات المطلوبة من مختلف أنواع الأسمدة وخاماتها، مع ضرورة تعميق دور البحث العلمي ووضع التوجيهات السمادية وإقامة الحقول الإرشادية للتعريف بحسن استخدام الأسمدة المختلفة، بالإضافة إلى ضرورة تطوير الارشاد الزراعي لرفع مستوى ثقافة الفلاح العربي ومعرفته في الاستخدام الأمثل للأسمدة.

ومن جانبه، أوضح المهندس محمد الخشن رئيس مجلس الشركة، أن الشركة ستقوم من خلال القافلة الزراعية بفتح ورش خاصة للفلاحين لتعليمهم كيفية العناية بالنبتة منذ مراحلها الأولى من بداية الزراعة وتحضير الأرض وبذر التقاوى وجميع مراحل الزراعة، مستخدماً الطرق الحديثة من تكنولوجيات حرث الأرض وبذرها والطرق السليمة للرى الحديث بالتنقيط أو الرش، بالإضافة لقيام الخبراء بتدريب الفلاحين على التعريف بأنواع التقاوى قبل نضوجها، وحصاد الغلة وجمعها، ثم طريقة تسويق المنتج الزراعي ومنع تلفه وهدره.

كما تقوم القافلة الزراعية بتفعيل مسئولية الشركات المجتمعية بما يمس حياة الفلاح اليومية واسرته من أجل تدعيم أواصر الارتباط مع الشركات وبناء حسور الثقة بين الفلاح وصناع الأسمدة في مصر.

جدير بالذكر، أن الاتحاد العربي للأسمدة يهتم بالقطاع الزراعي، نظرا لارتباط صناعة الأسمدة بالفلاحة الزراعية، فسعى الاتحاد بنشر ثقافة وإرشاد ووعى المزارعين لاستخدام الأسمدة في الزراعات، وقام الاتحاد بتشكيل مجموعة خاصة تسمى بالمجموعة الزراعية مهمتها نشر الوعى الزراعى والوصول بالإرشاد الزراعى للفلاحين مباشرة.

وقد استفاد الاتحاد العربى للأسمدة وشركاته الأعضاء من التجربة المغربية" القوافل الفلاحية "التي أخذت على عاتقها مهمة إيصال مصانع الأسمدة وخبراءها للفلاح في أرضه مباشرة، للتعرف عن قرب عن المعوقات التي تقف أمام الفلاح تجاه استخدمه بصفة خاصة للأسمدة، بالإضافة إلى تبنى صناع الأسمدة نشر الوعى السمادي واستخداماته بالطرق التكنولوجية الحديثة، وهذه التجربة سيتم تفعيلها لأول مرة في مصر ومن ثم في الدول العربية، لاحقا، حيث تهدف هذه القافلة الى تعريف الفلاح بأنواع الأسمدة الموجودة محلياً، وآثر استخدام الأسمدة في زيادة المحاصيل، وترشيد استخدام الأسمدة بدلاً من الإفراط في استخدامها.