أعلن الدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، توقيع اتفاق مع إحدى الشركات العالمية للتخلص من بقايا المبيدات الكيميائية الخطرة فى التربة الزراعية بداية من الشهر المقبل، والتى تصل إلى 1200 طن، وتمثل 1% من المبيدات الموجودة فى إفريقيا.
جاء ذلك خلال حلقة العمل التى عقدها المركز الإقليمى للتدريب ونقل التكنولوجيا التابع لاتفاقية بازل، أمس ، بعنوان «توجيهات إعداد إستراتيجيات فعالة لتحقيق منع توليد النفايات الخطرة والتقليل منها إلى الحد الأدنى والتخلص منها»، بحضور ممثلى 16 دولة عربية بشمال إفريقيا وغرب آسيا.
وأكد أبو ستيت أن العالم بأسره يعانى من هذه المشكلة، حيث تصل كمية المبيدات الكيميائية الخطرة 500 ألف طن، أما فى إفريقيا فتبلغ 120 ألف طن بقايا منتهية الصلاحية، وهو ما يمثل خطرًا بالغًا على البيئة وصحة الإنسان. وأضاف أن التخلص من هذه البقايا بصورة آمنة يحتاج إلى إمكانيات مادية وتكنولوجيا متقدمة وهو ما لا يتوفر لدى قارة إفريقيا، مشددًا على أن مصر أدركت ضرورة التخلص منها. وأشار إلى أنه تفاديًا لتفاقم الوضع، وضعت الوزارة السياسات والخطط التى تحدد الاحتياجات الكيميائية منعًا لتراكمها فى التربة