التجهيز
طرق التجفيف / الاستخلاص
التجفيف الطبيعى:
يتم ذلك بفرد النباتات في مكان ظليل تسخنه حرارة الشمس ويجدد هواءه باستمراربشكل طبيعى ولا ينصح بالتجفيف فى الشمس المباشرة حتى لايؤثر على اللون الاخضر المطلوب او على نسبة الزيت الطيار وذلك بأن يفرد العشب فوق أسطح نظيفه بطبقات رقيقه جدا وتقلب من حين لاخر حتى يتم جفافها .ويتم خلال هذه العملية خفض المحتوى الرطوبى للعشب عن طريق الحمل الحرارى الناتج من الاتصال المباشر مع الاجزاء الساخنة الطبيعية وعن طريق الرياح المحيطة . وينتشر هذا النوع من التجفيف فى كل مناطق انتاج الريحان في مصر. اما اذا كان المكان المعد للتجفيف غير متسع ولايمكنه ان يستوعب الكميه المراد تجفيفها فيمكن تلافى ذلك بعمل صوان من الخشب في قاعدتها قماش واسع المساماو اقفاص من جريد النخيل ترص بعضها فوق بعض على انا تظل المسافه بين كل صينيه منها والاخرى نحو(10-15)سم.
التجفيف بالطاقة الشمسية:
تنتشر فى مصر مجموعة من الصوب تستخدم لهذا الغرض . ابعادها من 9*40 م بارتفاع 3م تكون أرضيتها من الخرسانة العادية بسمك 10-15 سم مغطاة بشبك تظليل (ثيرام 63%).
وتوجد انواع من صوب التجفيف المطورة يمكن ان تكون بنفس الأبعاد السابقة ولكن مع اضافة منظومة منفصلة لتسخين الهواء من خلال مجمعات شمسية يمكن التحكم فى أبعادها على حسب درجة حرارة الهواء الساخن المطلوب هذا بالاضافة إلى وجود وحدة تعويض تعمل بالطاقة التقليدية (غاز طبيعى أو سولار) وذلك فى حالة الحاجة إلى رفع درجة الحرارة إلى درجة لا توفرها طاقة المجمعات الشمسية .
ويتم التحكم سواء فى كمية الهواء الساخن أو درجة حرارة الصوبة من خلال منظومة تحكم آلى مرتبطة بالمجمعات الشمسية ووحدة التعويض
التجفيف الصناعى: فى هذا النوع تتم عملية التجفيف داخل مصانع مخصصة لذلك ومشيدة لهذا الغرضحيث يتم تجهيزها بنظام نسخين ووسائل اخرى ومثل هذه المصانع وتجهيزاتها عالية التكاليف ويكون مصدر الطاقة غاز أو سولار
الاستخلاص:
تتم عملية الاستخلاص باستخدام مصدر خارجيمن البخار حيث يضخالى وحدةالتقطير، وأحيانا يتم تمريرالبخارتحت ضغط عال عبرالعشب والتي تحمل الزيت الطيار حيث تتجه الى عملية التكثيف ليتم الحصول عليها من مخرج المكثف.ويتم وضع العشبفيأوانى التبخير حيث يساعد البخارالساخن على تحريرالجزيئات العطريةمن الريحان. ويجب التحكم بدقة فى درجة حرارة البخار لانتاج ما يكفي لتحريرالزيت الطيار من الاجزاء النباتية.ويراعى عدم تعبئة وحدة التقطير بكمية أعلى من الموصى بها حيث يؤدى ذلك لضعف كفاءة تغلل البخار داخل العشب فى حلة التقطير مما يقلل من كفاءة الاستخلاص وبالتالى تقل كمية ونوعية الزيت الطيار وفى المقابل فان وضع كمية أقل من الموصى به يزيد من استهلاك الطاقة ويرفع من كفاءة الاستخلاص.
يجب أن تكون وحدة التقطير من الحديد غير قابل للصدأ لان استخدام الحديد المحلفن الذى يتعرض للصدأ بعد فترة يؤثر بالخفض على مواصفات الجودة الخاصة بالزيت
فترات التجفيف / الاستخلاص
فترات التجفيف:
تتوقف فترات التجفيف بالنسبة للريحان على محتوى العشب من الرطوبة ووقت التجفيف من العام وطريقة التجفيف ودرجة الرطوبة المطلوبة فى المنتج .وتتراوح فترة التجفيف من 3 الى 7 ايام
فترات الاستخلاص:
تنقل النباتات إلى أجهزة التقطير بالبخار عقب الحش مباشرة وتستغرق عملية التقطير حوالي ساعتين ثلاث ساعات من بداية الغليان
جودة المنتجات
الأوراق الجافة:
يجب ان تكون نسبة الرطوبة فى الأوراق الجافة لا تتعدى 10-15% ولونها اخضر داكن ومتماثل وكلما قلت نسبة الشوائب والسيقان الجافة بالمنتج زادت جودة المنتج.
الزيت العطرى:
تزيد جودة الزيت الناتج من حيث الكمية والمكونات نتيجة اتباع الظروف الموائمة فى عملية الاستخلاص وايضا من خلال اتباع الشروط السليمة لعمليات التداول والتخزين والتعبئة وكذلك طريقة الزيت. الشحن
القيمة المضافة
الأوراق الجافة:
تزيد فترة حفظ الريحان المجفف لفترات طويلة نتيجة تقليل المحتوى المائى الذى يحول دون النشاط الميكروبى وتقليل النشاط الانزيمى داخل النبات مما يساعد على اطالة مدة التخزين وعدم التغير فى لون المنتج .مع ملاحظة ان لاتزيد حرارة المخزن عن 20 درجة مئوية حتى لا تؤثر على نسبة الزيت للمنتج اثناء التخزين
الاجراءات والاشتراطات الصحية
يشترط فى عمليات التجفيف الريحان الوصول بالمنتج المجفف لنفس الخواص الطبيعية للمنتج الطبيعى مع المحافظة عليها من التلوث الميكروبى او الكيميائى او الطبيعى.
ويراعى فى عمليات التجفيف الطرق المختلفة لمستويات واشتراطات الممارسات الزراعية الجيدة وعموما فان التجفيف الصناعى وبالصوبة المطورة يكون أقل فى الحمل الميكروبي الملوث مقارنة بالانواع الاخرى من التجفيف، ولتقليل التلوث الميكروبى يجب الابتعاد عن مصادر التلوث بوضع المنشر فى منطقة بعيدة عن أكوام المواشى والممرات الترابية . مع ضرورة تغطية المنشر بالسيرام.
يجب على العاملين فى التجفيف مراعاة الاجراءات الصحية للتلوث.
التداول
التعبئة
الأوراق الجافة:
تتم التعبئة فى عبوات كرتونيه أو أجولة من الخيش أو القماش أو الورق ذات المسام الذى يسمح بتبادل الهواء مع الغلاف المحيط.
ويراعى عدم استخدام العبوات البلاستيكية وخاصة البولى بروبلين المنسوجة والعبوات التى سبق استخدامها من قبل فى تعبئة أى منتج آخر.
الزيت العطرى:
تتم التعبئة فى أوعية كبيرة او صغيرة يتوقف شكلها وحجمها على حسب طلب العميل. وتتم التعبئة فى عبوات زجاجية أو من الصلب الذى لا يصدأ أو الصاج المغطى من الداخل بطبقة من الانانيل على ان يتم تفريغ الهواء فى وجود غاز خامل (نيتروجين) لان وجود الهواء الجوى المحمل بالاكسجين يؤدى الى تغير فى مكونات الزيت.
التخزين
يراعى أن يتم تخزين المنتج النهائى فى مخازن نظيفة وجيدة التهوية.
الأوراق الجافة:
التجفيف الكامل للريحان يفقده حوالى 85%% من وزنه، فالنباتات المجففة بطريقة سليمة تحافظ على كل فاعليتها تقريبا لمدة من8 شهور إلى سنة كاملة وذلك في الظروف الآتية :-
مبانى جيدة التهوية بارتفاع 6 متر وفتحات تهوية موزعة بأبعاد متساوية لتسمح بمرور الهواء بشكل جيد داخل المخزن للمحافظة على حالة العشب.
كما يكون مرتفعا عن سطح الارض من 5 : 10 سم (على بالتات خشبية ).
يبعد عن حائط التخزين ب45 سم
يجب أن يكون المكان جاف لايتعرض لرطوبه الشتاء فالرطوبه تفسد النباتات الجافه المختزنه
يفضل ان تكون الاسقف من النوع الجمالون حتى لا تسمح بتراكم الاتربة او المياه على سطح المخزن من النوع الجمالون المفرول, والتى يمكن أن تتسرب الى الريحان ويمكن معرفه ذلك تغير الصفات الطبيعية والكيميائية للريحان.
دهان حوائط المخزن من الداخل بألوان فاتحة حتى يمكن معرفة الاصابات الحشرية بسرعة.
الزيت العطرى:
يحدث فساد لبعض الزيوت المخزنة نتيجة لظروف التخزين السيئة أو نتيجة لوجود جزيئات صغيرة لم يتم التخلص منها أثناء الترشيح وتلك الجزيئات تحتوى على سكريات تسبب حدوث التخمرات بالزيت لذا يجب العناية بالتخزين باتباع طرق وشروط التخزين السليمة مع مراعاة أن يتم تقدير مدى ثباتية الزيت ضد الأكسدة بغرض معرفة صلاحية أنواع الزيوت.