التسمية
الاسم العلمى
Foeniculum vulgare
ويتبع العائلة الخيمية Umbellifereae)) Apiacae
الاسم الانجليزى
Fennel
الاسماء الشائعة
يعرف الشمر بعدة أسماء أخرى كالشمور، الشمار، البسباس، الشمر المر، الشمر الحلو وكراوية مغربى .
1- الشمر الحلو Sweet Fennel
Foeniculum vulgare ssp. Dulca
ويتبعه أنواع الشمر الاوربية (الفرنساوى والألمانى والازوريكم)
وتمتاز أصناف الشمر الحلو بطعم حلو وإحتوائه على زيت عطرى تبلغ نسبته 2: 7% واهم مكوناته الأنيثول والذى تبلغ نسبته 70 : 85% كما يحتوى على الليمونين – كامفور – استراجول (ميثاشافيكول) – كارفول – فنشون – بينين – فيللاندرين – مركبات أخرى.
ومن افضل اصناف الشمر الحلو (الشمر الألماني برفينا )ويمتاز بان نسبة الاستراجول اقل من 5 % ويعتبر أجود األصناف ويحتوى على نسبة عالية من الزيت الطيار ويصل ارتفاع النبات 180سم، والمعاملات والممارسات الزراعية التى تطبق عليه لزراعته مثل الشمر المحلى فى التجهيز والزراعة والخدمة إال أن المسافة بين النباتات والاخرى من 80سم كما يوضع فى كل جوره 2- 3 الثمار تخف على نبات أو اثنين فقط ويبدأ الإزهار فى شهر مايو والحصاد فى شهر أغسطس ويعطى الفدان من 400 – 600 كجم ثمار نقية.
الصنف الهولندي :
نسبة الزيت العطرى 2.5% وتصل نسبة الاستراجول 2 : 5% والأنيثول 60 : 70% ويعطى الفدان 800 كجم سنويآ.
الشمر المر Bitter Fennel
Foeniculum vulgare var. vulgare
ونسبة الاستراجول اعلى من 10% ويتبعه ظرز الشمر الهندى والمصرى ويزرع في أكتوبر والإزهار في مارس والحصاد في مايو.
نسبة الأسترجل (ميثيل شافيكول) تصل في الشمر المر الى 85% في الصنف المحلى بينما الأنيثول تبلغ 5 : 10% في الزيت العطرى. ومنها
الصنف المحلى Foeniculum vulgare var. vulgare
نسبة الزيت لا تزيد في احسن الظروف عن 1.5% ونسبة استرجول (ميثيل جافيكول) تصل الى 40 : 65% بينما نسبة الأنيثول تبلغ 5 : 15% ويعطى 1.5 طن/ فدان.
الطرز الهندية Foeniculum vulgare var. panmorium
نسبة الزيت من 1.7 : 2.3% ونسبة الأستراجول (ميثيل شافيكول)اعلى من 10% بينما الأنيثول تبلغ 50% ويجب ان تجدد البذور كل سنة ويعطى الفدان 1 طن/فدان.
الوصف النباتى
نبات عشبي حولي او معمر ساقه قائمة متفرعة ويتراوح ارتفاعه من 75- 175 سم وتنقسم األوراق إلى قطع خيطية رفيعة. وتتجمع األزهار الصفراء فى شكل نورة خيمية تتحول بعد النضج إلى ثمار منشقة لونها اصفر مخضر ورائحتها عطرية وطولها من 0.4 – 1.5 سم وعرضها 0.3 – 0.5 سم.
الموطن الاصلى والانتشار
ينمو الشمر فى مجال حراري واسع وخاصة األجواء المعتدلة والمشمسة وإذا كان الجو رطبا فانه يساعد على زيادة النمو الخضري مع قلة إنتاج الثمار وينمو جيدا فى ً حوض البحر األبيض المتوسط ويزرع فى جمهورية مصر العربية والهند وأوروبا واليابان وأمريكا. ويحتاج الشمر الى درجة حرارة من 20-30 درجة مئوية فى المرحلة الأولى من حياة النبات (مرحلة النمو الخضرى) و درجة حرارة من 30-35 درجة فى مرحلة الأزهار والإثمار. ويزرع فى مصر من اسكندرية حتى اسوان وينمو بريا فى الساحل الشمالى
الاهمية الاقتصادية
محصول اقتصادى تصديرى هام ويستخدم فى السوق المحلى فى الصناعات الغذائية والصناعات الدوائية وكاحد التوابل الهامة وهو يحتل المرتبة االولى من حيث الكمية فى قائمة الصادرات المصرية من االعشاب والتوابل.
الجزء الاقتصادى
الثمار الجافة المنشفة – الزيت العطرى- قواعد الاوراق الخضراء للاصناف الحلوة مثل الازوريكم .
الاستخدامات
عرف القدماء الشمر وزرعه الرومان، و قد ذكر بأن للشمر حوالى عشرين استخداما من اإلستطباب و الفوائد الطبية واستخدم الفراعنة الشمر تحت إسم شمارى و عثر علماء اآلثار على ثمارة فى مقابر بنى حسن و دهشور، بينما ورد ذكرة فى بردية هاريس الطبية تحت إسم "شامارن" ، و قد ورد الشمر فى بردية هيرسيت كمنبه عطرى للمعدة، أما فى بردية ايبرز الطبية فذكر انة لعالج انتفاخ البطن وكثرة الغازات. ومن اهم استخدمات الشمر فى العصر الحديث :
1- تستعمل الثمار لما تحتويه من زيت طيار كمسكن للمغص وطارد للغازات في ادوية الأطفال.
2- يدخل الشمر في مستحضرات التجميل والعطور وله استخدامات علاجية ودوائية مثل الأم الكبد، علاج القرحة المعدية، علاج النحافة، الروماتيزم، مدر للبول، زيادة إفراز الغدد الجنسية.
3- أما زيت الشمر فهو لونه أصفر خفيف وله رائحة تشبه الينسون ويعمل كمطهر ومضاد للجراثيم والفطريات كما يستخدم لإزالة التهابات والأم المفاصل والروماتيزم الى جانب انه يستعمل مع مواد أخرى في حالات ضغط الدم وتنظيم ضربات القلب ويفيد في علاج الربو والإلتهاب الشعبى الرئوي.
ادارة التربة
تجود زراعة الشمر فى أنواع مختلفة من الأراضى مثل الطميية الخفيفة، الخصبة حسنة الصرف أو السوداء أو الرملية أو الصفراء و التى تحتوى على نسبة كافية من الجير ويمكن زراعة الشمرفى الأراضى حديثة الأستصلاح. ودرجة حموضة التربة المناسبة من 6.5 الى 7.5 . ولا يصلح مع الاراضى الغدقة ذات المستوى من الماء الارضى المرتفع
تعاقب المحاصيل والدورة الزراعية
من المهم جدا اتباع الدورة الزراعية وذلك لتقليل الاصابة بالامراض والمحافظة على خصوبة التربة على ان تطبق لمدة ثلاث سنوات على الاقل من محاصيل من عائلات مختلفة ويشترط تواجد محصول بقولى صيفى او شتوى يجود زراعته فى المنطقة التى يزرع بها المحصول الرئيسى.
تجهيز التربة (المشتل - الارض المستديمة)
تجهز الأرض للزراعة بحرثها مرتين متعامدتين وتزحف لتنعيم التربة مع اضافة سماد عضوى قديم متحلل بمعدل 15م3 للفدان مع إضافة 200 كجم سوبر فوسفات الكالسيوم احادى وذلك فى األراضى القديمة على أن يتم زيادة هذه الكمية فى األراضى الجديدة لتصل الى 20 م3 سماد عضوى متحلل باالضافة الى300 كجم سوبر فوسفات الكالسيوم أحادى وتزحف الأرض. اما في حالة الزراعة العضوية يتم نثر 15 م3 كمبوست او السماد العضوى الجيد + 200 كجم فوسفات صخرى يستبدل سوبر فوسفات الكالسيوم بـ 300 كجم صخر فوسفات كمصدر للفوسفور بالاضافة إلى 200 كجم (فلسبار كمصدر لعنصر البوتاسيوم) مع سماد وخليط من البكتريا النافعة مثل البوتاسيوماج والفوسفاتين للمساعدة فى تحويل الفوسفو والبوتاسيوم الخام من الصورة الغير ذائبة الى صورة ذائبة وميسرة للنباتات ثم يتم رى الأرض رية كدابة وعند جفافها تحرث سكتين متعامدتين وتزحف وتخطط 12 خط في القصبتين وتقسم الى شرائح واحواض عرض الحوض من 8 – 10 خط لإحكام الرى وتزرع البذور في جور على ريشة واحدة في منتصف الخط (الريشة الشرقية او القبلية) حيث يوضع في كل جورة 4 – 5 بذور ثم تغطى الجور بطبقة رقيقة من الطمى، هذا وتبعد الجورة عن الخرى مسافة 25 سم ثم تروى الأرض بعد الزراعة مباشرة (رى حامى) بحيث يصل نشع الماء الى قمة الخطوط وفى حالة الأصناف المستوردة نظرا لارتفاع سعر التقاوى يمكن زراعة الشمر بالمشتل في شهر سبتمبر على ان تنقل الشتلات الى الأرض المستديمة في اخر اوكتوبر عندما يصل طولها من 10 الى 15 سم ويحتاج الفدان الى 1 كجم في حالة عمل المشتل ويتم عمل المشتل في صوانى.