ري محصول الثوم
رى الثوم:
اولاً- الرى فى اراضى الوادى:
الثوم من المحاصيل سطحيه الجذور حيث توجد جذوره في إل 25 سم العلوية من سطح التربة. ولا تتعمق جذوره أكثر من 25 – 30 سم وتنتشر جانبيا 15 – 20 سم ولا تتكون الجذور إلا إذا كانت منطقه التربة المحيطة بالفص رطبه الأمر الذي يتطلب أن يكون سطح التربة رطب خاصة في المراحل الاولي من عمر النبات.
يحتاج نبات الثوم إلى رى معتدل ومنتظم وتؤدى زيادة الرى إلى زيادة سمك الساق الكاذبة وزيادة نسبة الرطوبة مما يزيد من فرصه الإصابة الحشرية والمرضية وانخفاض مقدرتها على التخزين ورداءه لونها كما أن عدم انتظام الرى يؤدى إلى تشويه شكل الرؤوس. كما يجب التوقف عن الري عندما تظهر علامات النضج ويكون ذلك قبل الحصاد بثلاثة أسابيع، حيث يؤدى الاستمرار فى الري خلال هذه الفترة الى قلة المحصول ورداءته ونقص قدرته التخزينية.
* تقسم فترات رى الثوم إلى ثلاثة مراحل:ـ
1- مرحلة الإنبات:-
وفى هذه المرحلة يجب تقارب فترات الرى وذلك يؤدى إلى زيادة سرعة ونسبة الإنبات مما سيكون له آثر على التبكير في النضج، والعطش فى هذه الفترة يؤدى إلى تأخر الإنبات والإسراف فى الري يؤدى إلى تعفن الفصوص وانخفاض نسبه الإنبات.
2- فترة النمو الخضرى:
وفى هذه المرحلة يجب إعطاء ريات منتظمة وحسب درجات الحرارة ونوع التربة ويجب عدم تعطيش النباتات فى هذه الفترة حتى يعطى النباتات المجموع الخضرى المناسب وذلك لزيادة كفاءة عملية التمثيل الضوئى التى سيكون لها آثر جيد على المحصول وعموما يكون الري كل حوالي ثلاثة الى أربع أسابيع حسب قوام التربة والظروف الجوية فى الاراضى الطينية .
3ـ فترة ما قبل الحصاد:
من العمليات الضرورية جداً لمحصول الثوم هو عملية التصويم أى منع الرى قبل الحصاد بحوالى ثلاثة أسابيع وذلك ينتج عنه زيادة جودة المحصول وزيادة تحمله للتخزين وأيضاً جودته للتصدير.
وقد تلاحظ أن كثيراً من مزارعى الثوم يقومون برى المحصول قبل الحصاد بحوالى 7ـ10 يوم وذلك بغرض:-
1ـ زيادة المحصول 2ـ سهولة التقليع 3ـ التصاق كمية من التربة بالرأس مما يزيد الوزن.
* اضرار زيادة ماء الرى:
1ـ التفشير اي تمزق القشرة الخارجية للرأس وظهور قمم الفصوص وعدم صلاحيتها للتخزين والتصدير.
2ـ الإصابة بمرض عفن القاعدة.
3- تلون الرأس باللون الأسود.
4ـ قلة القدرة على التخزين.
5ـ عدم صلاحية المحصول للتصدير لرداءته.
* وعموما يحتاج نبات الثوم فى اراضى الوادى الي حوالي 7 الي 9 ريات خلال موسم النمو حسب نوعية التربة ودرجة الحرارة.
ثانياً- الرى في الأراضي الجديدة :
يتوقف المقنن المائي لري الثوم في الأراضي الجديدة علي عدة عوامل منها المنطقة التي يزرع بها والظروف الجوية السائدة ونوع التربة وميعاد الزراعة ويفضل الري بالتنقيط عن الري بالرش في مثل هذه الأراضي نظراً لتقليل الفقد في الأسمدة وتوفير مياة الري وتقليل انتشار الحشائش و الاصابات المرضية والحشرية .
ويمكن حساب كمية المياة اللازمة لري الثوم بمساعدة الأرصاد الجوية الزراعية ، وفي ضوء ذلك يتم معايرة النقاطات في الحقل أو حساب معدل تساقط مياة الرش علي المساحة المنزرعة (في حالة الاضطرار الي استخدام نظام الري بالرش) وكذلك حساب زمن التشغيل اليومي لنظام الري بناءاً علي ذلك وفيما يلي جدول يوضح الاحتياج المائي لنباتات الثوم التي زرعت بمنطقة النوبارية علي سبيل المثال :
الاحتياج المائي
|
سبتمبر
|
أكتوبر
|
نوفمبر
|
ديسمبر
|
يناير
|
فبراير
|
مارس
|
م3 / فدان / يوم
|
12.6
|
9.45
|
8.4
|
5.04
|
6.3
|
10.5
|
12.6
|
مع ملاحظة ايقاف الري قبل الحصاد بمدة حوالي أسبوعين ، وفي الأراضي الجيرية تروي الأرض رية خفيفة قبل التقليع مباشرة لسهولة التقليع .
المشاركه علي منصات التواصل الأجتماعي
عدد المشاهدات
227